اللحام بالعربى اللحام بالعربى

العلاقة بين النفط والذهب الدولار

  • العلاقة بين النفط والذهب




    •  
    • يعتبر النفط والذهب من أهم السلع في العالم ، نظراً لما يتمتعا به من ميزات ومقومات جعلت منهما اهم السلع على مستوى العالم حتى انهما اصبحا من اهم العوامل التي تقيم على اساسها اقتصادات الدول ، بالإضافة الى انهما لهما دور اساسي في التوترات السياسية وخصوصا النفط.
    • ويتمتع الذهب بكونه أحد اهم واكثر المعادن النفيسة انشارا، وكذلك يعتبر اقتناء الذهب رغبة دائمة لدى الافراد والجماعات وكذلك الدول، نظرا للقيمة المادية والمعنوية التي يتمتع بها الذهب.
    • ويرى معظم المحللين وجود علاقة متينة فيما بين الذهب والنفط ، وهذه العلاقة ناشئة عن ارتباطهما بالدولار الأمريكي من ناحية، ومن ناحية أخرى لكون سعر النفط ذو علاقة بإنتاجية معظم السلع كونه يمثل جزءا من مكونات التكلفة لأي سلعة، سواء تمثل ذلك في تكلفة النقل أو الإنتاج، وعليه فإن حدوث أي تغيرات في أسعاره من شأنه أن يؤثر في الاقتصاد المحلي والعالمي من خلال إحداث تغيرات في أسعار السلع المحلية والعالمية سواء أكان التغير بالارتفاع أم بالهبوط.
    • وتعتبر العلاقة بين النفط والذهب علاقة طردية ، بمعنى ان انخفاض اسعار النفط يعني بالضرورة تراجع لاسعار الذهب وفي الوقت الذي تصعد فيه اسعار البترول كانت اسعار الذهب تتجه بنفس الاتجاه ، وصعود اسعار النفط يؤدي الى ارتفاع حصيلة الدخل القومي للدول المنتجة مما يؤدي الى ارتفاع مستوى المعيشة مما يدفع الناس لشراء الذهب.
    • من خلال ما سبق يمكن القول بإن العلاقة بين النفط والذهب علاقة منطقية، فارتفاع أسعار النفط تحدث زيادة في أسعار الذهب.
    • العلاقة بين الذهب والدولار
    • على النقيض من العلاقة بين النفط والذهب تعتبر العلاقة بين الاخير والدولار علاقة عكسية حيث يمكن ان نسميهما مادتين بديلتين حيث يزداد الطلب على إحداهما عندما يرتفع سعر الاخرى ،وهذه العلاقة تنبع من حقيقة أن الذهب أحد أهم أدوات التحوط ضد مخاطر التغير في معدل الصرف للعملات، حيث يمكن للمستثمرين والمتعاملين في سوق النقد الأجنبي شراء الذهب لتغطية المخاطر الناتجة من ضعف الدولار، وبالتبعية أية عملات أخرى. غير أن قيمة الدولار تتحدد أساسا من خلال معدل صرفه بالعملات الأخرى.
    • ان تراجع قيمة الدولار، يعني إنه ينخفض بالنسبة للعملات الرئيسة في العالم ، ويرجع الخبراء هذه العلاقة الى السياسة التي مارستها الولايات المتحدة منذ بداية السبعينات منذ اتفاق (بريتون وودز) عام 1945م الذي أسس لربط العملات بالدولار وفق قاعدة تساوي فيها أوقية الذهب 33 دولارا، وأدت هذه السياسة إلى رفع مستوى التضخم عالميا ولاتزال الأسواق العالمية معتمدة على السوق الأمريكي فخلال الأزمة الحالية على سبيل المثال، مالت قيمة الدولار نحو الانخفاض في أوقات كثيرة ومع ذلك انخفض سعر الذهب، وفي أوقات كثيرة ارتفعت قيمة الدولار الأمريكي، ومع ذلك استمر سعر الذهب في الارتفاع. هذا الاضطراب في العلاقة بين قيمة الدولار وسعر الذهب يأتي نتيجة عمليات المضاربة على الذهب في أوقات الأزمة؛ لذلك فأن الطلب على الذهب يأتي بفعل المضاربة المرتبطة بالمخاطر الاقتصادية في العالم التي تعد العامل الأساسي في الطلب على الذهب في الوقت الحالي.
    • كما اسلفنا يتمتع الذهب بكونه أحد اهم المعادن النفيسة ، ويرتبط الذهب والنفط معا بعلاقة عكسية مع الدولار ففي حين تتصف العلاقة بأنها متينة فيما بين الذهب والنفط نرى بأنها على العكس من ذلك مع الدولار .
    • عامر العمران
    • مركز الروابط للبحوث والدراسات الاستراتيجية
    بكل بساطة الدولار والذهب كفتي ميزان وتتناسب طرديا


    يعني لو ارتفع الذهب انخفض الدولار والعكس صحيح




    التعليقات



    إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

    إتصل بنا

    جميع الحقوق محفوظة

    اللحام بالعربى

    2016