السلام عليكم
كل عام وانت بخير والى الله اقرب
باقى حوالى شهر على انتهاء الدراسه بالنسبه للفرقه الرابعه
وحرصا على مساعدة الاصدقاء والاحباب
الدال على الخير كفاعله
اى حد مستعد يصور مجموعه من المذكرات والامتحانات من تمهيدى الى الفرقه الرابعه وبالاخص طبعا انتاج تخصصى
تحت امره بس بشروط للمحافظه على اصول الاوراق
هيكون التواصل
على الفيس سيد زهران
او اترك تعليق فى الصفحه الان من الاسقل لمعرفة الشرط
لا تنسى الاشتراك فى المدونه
نشر العلم النافع بين الناس:
فالتعليم رسالة سامية قبل أن يكون صنعةً أو مهنة، والعلم مع العالم مثل الطِّيب مع صاحب الطِّيب، وقد قال عليه الصلاة والسلام في صاحب الطيب: ((فحامل المسك: إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحًا طيبةً))[1]، والعلم هو الخَلوق والطِّيب للعلماء، يشير إلى ذلك ابن مفلح - رحمه الله - فيقول: "قال ابن المبارك: الحبر خَلوق العلماء"[2]، ونشر العلم، وتعليم الناس من أفضل ما يتقرب به العبد إلى الله جل وعلا؛ يقول الإمام ابن مفلح: "روى ابن الجوزي بإسناده عن عبدالرحمن بن مهدي قال: كان الرجل إذا لقي مَن هو فوقه في العلم كان يوم غنيمة، وإذا لقي من هو مثله دارسه وتعلم منه، وإذا لقي من دونه تواضع له وعلَّمه"[3].
ونشر العلم بين الناس، وخصوصًا أولئك المتعلمين المتلهفين للمعرفة - يزيد من حفظ المعلم له؛ يقول الإمام ابن مفلح: "وعن دغفل قال: آفة العلم أن تخزنه ولا تحدث به ولا تنشره، وقال إبراهيم النخَعي: حدِّث حديثك من تشتهيه ومن لا تشتهيه؛ فإنك تحفظه حتى كأنه أمامك تقرؤه"[4]، بل إن المصنف - رحمه الله - أشار إلى أهمية نشر العلم فيما نقله عن الإمام أحمد، بأنه لا ينبغي دفنُ كتب العلم بعد موت صاحبها، ولكن تترك كي يستفيد منها أبناؤه أو غيرهم من بعده، وقال أبو طالب: "قلت: يباع[5]؟ قال: لا يباع العلم، ولكن يدَعه لولده ينتفع به، أو غير ولده ينتفع به، وقال في رواية المروذي وسأله عمن أوصى أن تدفن كتبه قال: ما يعجبني دفنُ العلم"[6].
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذفالله
ردحذفجزاك الله خيرا. أستاذ سيد
ردحذفممكن اتواصل مع حضرتك ازاى